جو وين

تنبثق أصول السيد جو من جنوب لندن حيث كان دائما شغوفا بالتعليم، ومساعدة الآخرين على التعلم.

و بعد حصوله على درجة البكالوريوس (مع مرتبة الشرف) في التربية من جامعة برايتون ، أكمل دراساته العليا في التعليم (PGCE) في جامعة تشيتشستر، ومن ثم شرع حياته المهنية في التدريس في جنوب إنجلترا ، حيث سرعان ما أثبت نفسه كمعلم ديناميكي ومبتكر، و خلال سنواته الأولى ، تم الاعتراف به لالتزامه بتطوير مناهج التدريس التي تركز على الطالب وتعزز مستويات عالية من المشاركة والإنجاز.

 وكخطوة لتوسيع آفاقه قام عام 2019 بخوض تحديات جديدة، وانتقل خلالها  إلى دولة الإمارات العربية المتحدة حيث انضم إلى مدرسة جيمس فاوندرز – البرشاء، وعمل فيها لمدة خمس سنوات، و قام بتولى العديد من الأدوار القيادية تضمنت شغل منصب رئيس لمجموعة سنوية ومساعد مدير المدرسة، وحينئذ كان مسؤولاً عن قيادة تطوير المناهج الدراسية، توجيه المعلمين الجدد ، وقيادة مبادرات التطوير المهني، و كانت مساهماته هذه مفيدة في إثراء جودة التعليم والتعلم في جميع أنحاء المدرسة،  كما لعب دورا رئيسيا في تنفيذ مناهج تعتمد على جمع البيانات في التدريس والتقييم ، مما أدى إلى تحسين نتائج الطلبة بشكل كبير وساهم في نجاح المدرسة بشكل ملحوظ.

و في شهر يناير لعام 2024، انضم جو إلى مدرسة جيمس ويس جرين الابتدائية كمساعد مدير مدرسة، وخلال توليه هذا الدور  أبدى بناء على خبرته الواسعة مهارة مميزة  في دعم كل من الطلبة والموظفين، و بصفته نائب مديرة المرحلة الابتدائية  الآن، فهو يعمل جاهدًا على خلق بيئة تنموية شاملة تمكن كافة الطلبة من الازدهار والتفوق، حيث أنه ملتزم بتنفيذ استراتيجيات التدريس الفعالة ، بتعزيز التعلم التعاوني، وبضمان بقاء ثقافة المدرسة ثقافة يشعر فيها الجميع بالتقدير والإلهام.

وطوال مسيرته المهنية ، عمل جو على تطوير  الفهم العميق لمفاهيم المدرسة  مما جعلها مدرسة استثنائية بلا منازع، و اشتملت خبرته على تولي مجموعة واسعة من المسؤوليات التي بدأت من تحسين البيانات وإجراءات التقييم إلى تعزيز معايير التدريس والثقافة المدرسية الإيجابية، و تتميز قيادته بالالتزام لتحقيق التطور المستمر وبقوة إيمانه بأن التعليم  يغير الحياة.

لقد بدا شغف جو بالتعليم واضحًا في كل ما يفعله، حيث كرس جهوده لضمان انخراط كل طالب في رحلة تعليمية مرضية وقيمة، و ستجدونه متواجدًا  دائمًا  لدعم وإلهام وتوجيه الطلبة، الموظفين،  وأولياء الأمور بغية تعزيز بيئة تعليمية إيجابية وتعاونية للجميع.